وما أحوج أمتنا هذه الأيام لهذا الكنز الثمين.
قول" لا اله الاالله "
قال النبي :
ليس على اهل لا اله الا الله وحشه فى الموت ولا في القبور ولا في النشور
كأني انظر اليهم عند الصيحه ينفضو رؤوسهم يقولون الحمدلله الذى اذهب عنا الحزن
رواه الطبراني عن ابن عمر رضى اللهعنهما
وقال النبي صلى اللهعليه وسلم :
ليس من عبد يقول لا اله الا الله مائة مره الا بعثه الله تعالىيومالقيامه ووجهه كالقمر ليلة البدر ولا يرفع لاحد يومئذعمل افضل من عمله الامن قالمثل قوله او زاد
رواه الطبرانى عن ابى الدرداء رضي الله عنه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( يا عبد الله بن قيس! ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنّة ؟)فقلت: بلى يا رسول الله! قال: ( قل: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله)متفق عليه.
عن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي فقال لي: ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) صحيح ابن ماجه.
عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنّة ؟) قلت : بلى ، قال : (لا حول ولا قوة إلا بالله ) صحيح الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم ) رواه الحاكم (1/21 ) بسند صحيح .
قال النووي رحمه الله : (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .
وقال ابن رجب رحمه الله : (( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة )) .
وقال ابن القيّم رحمه الله : (( لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .
وقال : (( إنّ العالم العلوي والسفلي له تحول من حال إلى حال، وذلك التحول لا يقع إلا بقوة يقع بها التحول، فذلك الحول وتلك القوة قائمة بالله وحده، وليست بالتحويل ، فيدْخل في هذا كلّ حركة في العالم العلوي والسفلي ، وكلّ قوة على تلك الحركة كحركة النبــات، وحركة الطبيعة، وحركة الحيوان، وحركة الفلك، وحركة النفس والقلب، والقوة على هذه الحركات التي هي حول، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله )) .
وقال : ((هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الأهوال)) .
وبيّن رحمه الله في زاد المعاد (( أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن. قال: لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه ، وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأنّ ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء )) .
قال : ((ولها تأثير عجيب في طرد الشيطان )) .
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: (( هذه الكلمة بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)) .
وقال : ((هذه الكلمة كلمة استعانة، لا كلمة اسْترجاع، وكثير من النّاس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً )) .
وفي الختام : فإنّ لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من تحت العرش من كنوز الجنّة حقيقة، أنزلها الله تعالى على نبيه ، وعلمه إياها، ومنّ عليه وعلى أمّته بها، وقد حث على الإكثار من قولها لتحصيل ثوابها المدّخر في الجنّة، وهو ثواب نفيس، وهكذا الكنز يكون نفيساً
قول" لا اله الاالله "
قال النبي :
ليس على اهل لا اله الا الله وحشه فى الموت ولا في القبور ولا في النشور
كأني انظر اليهم عند الصيحه ينفضو رؤوسهم يقولون الحمدلله الذى اذهب عنا الحزن
رواه الطبراني عن ابن عمر رضى اللهعنهما
وقال النبي صلى اللهعليه وسلم :
ليس من عبد يقول لا اله الا الله مائة مره الا بعثه الله تعالىيومالقيامه ووجهه كالقمر ليلة البدر ولا يرفع لاحد يومئذعمل افضل من عمله الامن قالمثل قوله او زاد
رواه الطبرانى عن ابى الدرداء رضي الله عنه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله : ( يا عبد الله بن قيس! ألا أدلُّك على كنز من كنوز الجنّة ؟)فقلت: بلى يا رسول الله! قال: ( قل: لا حول ولا قوّة إلاّ بالله)متفق عليه.
عن حازم بن حرملة الأسلمي رضي الله عنه قال: مررت بالنبي فقال لي: ( يا حازم! أكْثر منْ قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ، فإنّها من كنوز الجنّة ) صحيح ابن ماجه.
عن قيس بن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : ( ألا أدلك على باب من أبواب الجنّة ؟) قلت : بلى ، قال : (لا حول ولا قوة إلا بالله ) صحيح الترمذي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ألا أعلّمك – أو قال – ألا أدُلُّك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنّة ؟ تقول : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله ، فيقول الله عزّ وجلّ : أسلم عبدي واسْتسلم ) رواه الحاكم (1/21 ) بسند صحيح .
قال النووي رحمه الله : (( قال العلماء : سبب ذلك أنّها كلمة اسْتسلام وتفويض إلى الله تعالى، واعْتراف بالإذعان له ، وأنّه لا صانع غيره ، ولا رادّ لأمره ، وأنّ العبد لا يملك شيئاً من الأمر، ومعنى الكنز هنا : أنّه ثواب مدّخر في الجنّة ، وهو ثواب نفيس ، كما أنّ الكنز أنفس أموالكم )) .
وقال ابن رجب رحمه الله : (( فإنّ المعنى : لا تحوّل للعبد من حال إلى حال ، ولا قوة له على ذلك إلاّ بالله ، وهذه كلمة عظيمة وهي كنز من كنوز الجنّة )) .
وقال ابن القيّم رحمه الله : (( لمّا كان الكنز هو المال النفيس المجتمع الذي يخفى على أكثر النّاس ، وكان هذا شأن هذه الكلمة ، كانت كنزاً من كنوز الجنة ، فأوتيها النبي من كنز تحت العرش ، وكان قائلها أسلم واستسلم لمن أزمّة الأمور بيديه ، وفوّض أمره إليه )) .
وقال : (( إنّ العالم العلوي والسفلي له تحول من حال إلى حال، وذلك التحول لا يقع إلا بقوة يقع بها التحول، فذلك الحول وتلك القوة قائمة بالله وحده، وليست بالتحويل ، فيدْخل في هذا كلّ حركة في العالم العلوي والسفلي ، وكلّ قوة على تلك الحركة كحركة النبــات، وحركة الطبيعة، وحركة الحيوان، وحركة الفلك، وحركة النفس والقلب، والقوة على هذه الحركات التي هي حول، فلا حول ولا قوة إلاّ بالله )) .
وقال : ((هذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الأشغال الصعبة، وتحمّل المشاق، والدخول على الملوك ومن يُخاف، وركوب الأهوال)) .
وبيّن رحمه الله في زاد المعاد (( أنّ لهذه الكلمة تأثيراً قوياً في دفع داء الهم والغم والحزن. قال: لما فيها من كمال التفويض والتبري من الحول والقوة إلاّ به ، وتسليم الأمر كلّه له ، وعدم منازعته في شيء منه ، وعموم ذلك لكل تحول من حال إلى حال في العالم العلوي والسفلي والقوة على ذلك التحول ، وأنّ ذلك بالله وحده ، فلا يقوم لهذه الكلمة شيء )) .
قال : ((ولها تأثير عجيب في طرد الشيطان )) .
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: (( هذه الكلمة بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال)) .
وقال : ((هذه الكلمة كلمة استعانة، لا كلمة اسْترجاع، وكثير من النّاس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع، ويقولها جزعاً لا صبراً )) .
وفي الختام : فإنّ لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من تحت العرش من كنوز الجنّة حقيقة، أنزلها الله تعالى على نبيه ، وعلمه إياها، ومنّ عليه وعلى أمّته بها، وقد حث على الإكثار من قولها لتحصيل ثوابها المدّخر في الجنّة، وهو ثواب نفيس، وهكذا الكنز يكون نفيساً