مرفــق الـشــــــرح 👍 📝
أن رجلاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟
قال: تُطعِمُ الطعامَ ، وتَقرَأُ السلامَ
على من عَرَفتَ ، وعلى من لم تَعرِفْ.
الراوي : عبدالله بن عمرو
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 12 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
💡 شرح الحديث 💡
في هذا الحديثِ
يُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أيُّ أعمالِ الإسلامِ خيرٌ مِن غيرِها
وأفضلُ مِن سواها بعد الإيمانِ وأداءِ الأركانِ
وذلك إجابةً لأحدِ السَّائلين
وقد ذكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرينِ:
الأوَّل:
الإكثارُ مِن إطعامِ الطَّعامِ للضُّيوفِ والفقراءِ
ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى
فيدخُلُ في ذلك الضِّيافةُ والوليمةُ والصَّدقةُ وغيرُها.
والثَّاني:
إقراءُ السَّلامِ وإفشاؤُه لكلِّ مسلمٍ ابتغاءَ وجهِ الله
دون تمييزٍ بين شخصٍ وآخَرَ
ولأنَّه تحيَّةُ الإسلامِ لعمومِ المسلِمينَ.
وقد جمَع في الحديثِ
بين إطعامِ الطَّعامِ وإفشاءِ السَّلامِ
لأنَّ به يجتمعُ الإحسانُ بالقولِ والفعلِ
وهو أكملُ الإحسانِ
وإنَّما كان هذا خيرَ الإسلامِ بعد الإتيانِ
بفرائضِ الإسلامِ وواجباته
لأنَّ إطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ
لا يكونانِ مِن الإسلامِ إلَّا بالنِّسبةِ
إلى مَن آمَن باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورُسلِه واليومِ الآخِرِ.
📚 موقع الدرر السنية
أن رجلاً سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسلامِ خيرٌ ؟
قال: تُطعِمُ الطعامَ ، وتَقرَأُ السلامَ
على من عَرَفتَ ، وعلى من لم تَعرِفْ.
الراوي : عبدالله بن عمرو
المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 12 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
💡 شرح الحديث 💡
في هذا الحديثِ
يُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
أيُّ أعمالِ الإسلامِ خيرٌ مِن غيرِها
وأفضلُ مِن سواها بعد الإيمانِ وأداءِ الأركانِ
وذلك إجابةً لأحدِ السَّائلين
وقد ذكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرينِ:
الأوَّل:
الإكثارُ مِن إطعامِ الطَّعامِ للضُّيوفِ والفقراءِ
ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى
فيدخُلُ في ذلك الضِّيافةُ والوليمةُ والصَّدقةُ وغيرُها.
والثَّاني:
إقراءُ السَّلامِ وإفشاؤُه لكلِّ مسلمٍ ابتغاءَ وجهِ الله
دون تمييزٍ بين شخصٍ وآخَرَ
ولأنَّه تحيَّةُ الإسلامِ لعمومِ المسلِمينَ.
وقد جمَع في الحديثِ
بين إطعامِ الطَّعامِ وإفشاءِ السَّلامِ
لأنَّ به يجتمعُ الإحسانُ بالقولِ والفعلِ
وهو أكملُ الإحسانِ
وإنَّما كان هذا خيرَ الإسلامِ بعد الإتيانِ
بفرائضِ الإسلامِ وواجباته
لأنَّ إطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ
لا يكونانِ مِن الإسلامِ إلَّا بالنِّسبةِ
إلى مَن آمَن باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورُسلِه واليومِ الآخِرِ.
📚 موقع الدرر السنية